~ "ليس هناك أدنى سبب للحزن على موت الأصدقاء. لا أحد يموت أبداً قبل أجله. إن فكرة الموت قبل الأجل وهم. فحتى موت وليد عمره يوم واحد ليس قبل وقته، إنه لا يعني إلا أن الأفعال التي يتعيّن إنجازها عبر ذلك الجسد، قد أُنجزت. لا نشعر بألم الموت إلا لجهلنا وأنانيتنا. إننا نشعر بالاضطراب لموت الأصدقاء أو الآخرين، بسبب جهلنا بخصائص الروح، ولأننا لا نتمنى لأنفسنا الموت".
~ "ليس هناك قانون بأنه لا ينبغي للمرء أن يموت شاباً".
~ "هناك حقيقية ينبغي تأملها حتى تنغرس في قلوبنا وتتحوّل إلى أفعال. بما أنّ الموت حقٌ على الجميع، فأن السؤال الوحيد المطروح هو: لماذا علينا أن نحزن لموت أي كان؟ الجسد وحده يفنى. إنها طبيعته، ولذلك لا سبب للعجب عندما يموت. ومن المؤكد أن الروح التي تسكن الجسد لا تموت أبداً، إنها لا فانية. عندما نعرف هذا كحقيقة مؤكدة، لماذا نحزن للموت؟!".
المهاتما (غاندي).. [كتاب (ماذا يقول غاندي؟ عن اللاعنف والمقاومة والشجاعة). نورمان ج. فينكلستاين. ترجمة: أحمد زراقي. كتاب الدوحة].
نعيم الفارسي
08.03.2018
#فلسفة_الموت_عند_غاندي
#كتاب_ماذا_يقول_غاندي
#نورمان_فينكلستاين
#كتاب_الدوحة
#كتب_قراءة_نعيم_الفارسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق