١- ينبغي تقدير ميزانية للشراء حتى لا تضر بالتزاماتك الأخرى، فالكتب تستهلك المال لو فسح الواحد منها نهمته للشراء.
٢- استعرض مكتبتك الشخصية قبل المعرض، وذلك منعاً لتكرار شراء الكتب التي معك.
٣- حدد احتياجاتك ورتبها حسب الأهمية، فما هو المجال الأكثر أهمية بالنسبة لك؟ وما هي الكتب التي تريدها في تخصصك؟ ومن الذي تحرص على كتبه من المؤلفين؟ وأي الدور أكثر أهمية؟ وغير ذلك.
٤- اكتب قائمة بالكتب التي تريد شراءها، وصنفها إلى أصناف بحسب أهميتها بالنسبة لك، المهمة، الأكثر مهمة، ودوّن ذلك، واجعل هامشاً في الميزانية لما تراه جديداً أو مهماً أو نادراً، وهكذا.
٥- ينبغي إحسان تدبير المال الذي اعتمدته لشراء الكتب، بحيث لا تنفقه في أول زيارة (إن كنت تخطط لزيارات متعددة)، أو أول دور النشر التي تدخلها، لئلا تقعد معدماً أو متحسراً على فوات كتاب مهم أو تضطر للاستدانة!
٦- تصفّح موقع المعرض على الشبكة، أو دليل المعرض، واحرص على الحصول على خريطة المعرض؛ وذلك للوصول إلى مواقع الدور بسهولة والاستفادة من الوقت.
٧- ينبغي اختيار انسب الأوقات لزيارة المعرض، ومن أحسن الأوقات، من بداية الافتتاح وحتى الساعة ٥ عصراً، فهذا الوقت مريح من كل المنغصات.
٨- قد تصادف وأنت تتجوّل في المعرض، ما يلفت نظرك وليس ضمن قائمة مشترياتك، فقم بتصوير الغلاف وموقع الدار بجهازك المحمول، لتعود إليه إن بقي معك فضل مال.
٩- لا يكن همك البحث عن النادر من الكتب، فكثير من النادر لن تحتاجه إلا في النادر، عليك بما ستقرأه أو تدرسه في المدى القريب.
١٠- لا تغرّك مقولة: (الكتاب من عنوانه)، فكثير من دور النشر والمؤلفين، قد استغلوا هذه المقولة أسوأ استغلال في تنميق العناوين أو تجميل الغلاف، والمضمون ضعيف!!
١١- في معرض الكتاب، تختلط الكتب الجيدة بالردئية، وعلى المرء أن يكون ذا بصيرة، لئلا يشتري كتاب رديء أو كتاب بسعر مبالغ فيه، فانتبه واستشر المختصين بذلك.
١٢- أجل شراء الكتب ذوات الأجزاء إلى آخر أيام المعرض، فهي في الغالب لا تنفد، ويرخص سعرها في آخر يوم.
١٣- الكتب الجديدة كثيراً ما تبالغ المكتبات في أسعارها حال نزولها، تريّث في اقتنائها، فلربما أخذتها بعد حين بنصف ثمنها، وهذا مجرب.
١٤- عد لدار النشر أكثر من مرة، لأنك في كل مرة تعود إليها، سترى كتباً لم ترها من قبل، إما بسبب الاستعجال في استعراض الكتب، أو لتوفيرهم كتباً نفدت أو وصلت حديثاً.
١٥- ليس بالضرورة أن تقتني ما يقتني رفاقك في المعرض، فلكلٍ اهتمام واختيار وتخصص وذوق وقدرة متفاوتة مالياً ومعرفياً على التمييز والانتقاء
١٦- فكرة التنقل بين دور النشر مع صديق، ليست فكرة عملية، وهي أقرب إلى التسلية منها إلى التفحص والشراء بعناية، تفرقا واتفقا على موعد تلتقيان فيه للراحة وتبادل المعلومات عن الكتب، أو الخروج.
*****
د. علي العمران، من كتابه (أقرأ وأرقَ)، بتصرف.
نعيم الفارسي
03.11.2018
#نصائح_قبل_زيارة_معرض_الكتاب
#كتاب_اقرأ_وأرقَ
#علي_العمران
#كتب_قراءة_نعيم_الفارسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق