لقد عملت في معالجة التوتر لأكثر من عشر سنوات، وقابلت خلال هذه المدة بعض الأشخاص الغير عاديين، ولم أعرف شخصاً واحداً يتمتع بالسلام الداخلي دون أن يحتجز لنفسه كل يوم وقت للهدوء. وسواءً كان هذا الوقت عشر دقائق للتأمل أو قضاء بعض الوقت مع الطبيعة أو الاستمتاع بحمام أو ممارسة اليوجا أو غيرها؛ فإن هذا الوقت يُعد جزء هام جداً في حياتك.
فعندما تأخذ هذه الفترة من الهدوء، فإنها تساعدك على إحداث التوازن في كمية الضوضاء والارتباك التي تتسلل إليك طوال اليوم، ويجعل نفسك ترتاح لبقية اليوم. فهو طقس ضروري جداً لكل من يريد حياة متوازنة هادئة.
لذلك خصص لك كل يوم وقتاً تستقطعه لنفسك؛ وستشعر بالهدوء والتركيز والامتنان، وستغمرك راحة عظيمة، تساعدك على المضي قدماً في حياتك.
د. ريتشارد كالسون.. من كتابه (لا تهتم بصغائر الأمور، فكل الأمور صغائر)، بتصرف.
أبو نور
23.10.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق