السبت، 7 أكتوبر 2017

غيّر روتين حياتك.. صالح الخزيم

عاش (فرانك ماكورت) معلماً في إحدى المدارس الثانوية لمدة ٢٨ عاماً لم يُغيّر روتين يومه أبداً، وبعد تقاعده وتجاوزه عمر ٦٥ عاماً، استطاع أن يُغيّر من روتين حياته، وأن يؤلف روايته الشهيرة (رماد آنجيلا)، لتصبح بعد سنوات من أعظم الروايات الشهيرة حيث ترجمت إلى ٤٢ لغة، وبيع منها ٥ ملايين نسخة، وتحوّلت إلى فلم سينمائي جلب له الملايين، وأصبح (فرانك) بعدها اسماً بارزاً في عالم الروائيين.
الكثيرون يريدون تغيير حياتهم إلى الأفضل؛ لكن القليلون يعملون على ذلك، فكلٌ متشبث بمنطقة أمانه وراحته، خائفٌ من التغيير.
يا صديقي..
من اليوم؟ انهض وطارد أحلامك، وتذكر أن الحياة قصيرة، فلا تضيع أيامك في تأجيل تحقيق أحلامك. ابدأ التغيير اليوم، حتى تتغيّر غداً، ومع بداية كل صباح جديد، ذكّر نفسك بأحلامك وأهدافك، وتذّكر أنه من لم يستطع تغيير بعض روتينه اليومي؛ فلن يستطيع تغيير حياته بأكلمها! وتذكر أيضاً أن العظماء لم يصبحوا عظماء إلا بالجد والمثابرة والمغامرة، يقول (مارك توين): "امنح كل يوم، الفرصة لأن يكون أجمل أيام حياتك".
صالح الخزيم.. من كتابه (مُلهمون)، بتصرف.
أبو نور
08.10.2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق