إنني أخاف الموتَ في تفاصيله. هل سيكون مؤلماً؟ هل سيكون نتيجة مرض عُضال طويل؟ كيف سيكون وقعه على من أحبّ؟ هل سيدمّر العش الصغير الأخضر؟ هذه التفاصيل التي تُرعبني؛ أما الموت؛ بمعناه الكبير، فهو الحقيقةُ الكبرى في عالم مليء بالأوهام. الموت انتقال إلى رحمة الله. وثقتي في رحمة الله لا حدود لها.
أعتقد وإن كنتُ لا أعلم؛ أنه حين تحينُ ساعة موتي فستجدُني مستعداً لها بقليل من الحسنات، وكثير من الذنوب، وأمل شاسع في عفو الله، وشوق كبير إلى لقاء وجهه الكريم.
الأديب والوزير السعوي السابق د. غازي القصيبي -رحمه الله-.. من كتاب (قال لي القصيبي).. للمؤلف تركي الدخيل.
أبو نور
04.03.2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق