من المهم جداً أن تكون مدركاً لعاداتك وسلوكياتك الباطنة والظاهرة. فمثلاً، إلى أين يتجه اهتمامك؟ كيف تقضي وقتك؟ هل توظف العادات التي تساعدك على تحقيق أهدافك المحددة؟ هل تقول: إنك تريد لحياتك أن تظل تتحمل ما أنت فيه الآن؟ فعندما تسأل نفسك هذه الأسئلة وتجيب عليها بأمانة؛ فإنّ ذلك يساعدك على تحديد الأساليب السلوكية الأكثر إفادة بالنسبة لك.
ودعني أسألك سؤالاً: هل سبق أن قلت لنفسك: "إني بحاجة لأن أقضي وقتاً أطول مع نفسي"، أو "أريد أن أتعلم فن التأمل"، ولم تجد الوقت لذلك؟!
للأسف هناك أناسٌ كثيرون يقضون وقتاً أطول يغسلون سيارتهم أو يشاهدون برامج التلفزيون، أكثر من الوقت الذي يقضونه في القيام بالأمور الأخرى التي تفيد قلوبهم.
د. ريتشارد كالسون.. من كتابه (لا تهتم بصغائر الأمور، فكل الأمور صغائر)، بتصرف كثير.
أبو نور
04.01.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق