الاثنين، 25 سبتمبر 2017

عِش حياتك وكأنك ستموت غداً.. روبين شارما

أغلب الناس لا يكتشفون حقاً المغزى من الحياة إلى أن يصبحوا على وشك الموت؛ حينئذ يواجهون حقيقة أنّ حياتهم ستنتهي، وعندها ينتبهون إلى أعمق معاني الحياة، ويدركون كل ما فاتهم!!
هذا حال معظمنا؛ فعندما نكون شباباً وأمامنا حياتنا بأكملها لنعيشها، نميل إلى تأجيل الحياة التي نتمى عيشها، ونقول: "في العام القادم سأقضي مزيداً من الوقت في الطبيعة أو أضحك أكثر أو أحب أكثر. في العام القادم سأمضي مزيداً من الوقت مع أولادي، وسأقرأ الأعمال الأدبية العظيمة. في العام القادم، سأشاهد المزيد من غروب الشمس وأبني صداقات أفضل. ولكن الآن، لدي أشياء كثيرة عليّ القيام بها". وبذلك تتسلل الأيام منا إلى أسابيع، والأسابيع إلى شهور، والشهور إلى سنوات، ولا نشعر إلا أن حياتنا قد انتهت أو على وشك الانتهاء!!
لذلك توقف عن عيش حياتك بشكل افتراضي، وابدأ في تصميم حياتك بنفسك. من اليوم، ابدأ في عيش حياتك بالطريقة التي ستتمنى لو أنك قد عشت بها وأنت على فراش الموت. وتذكر قول الفيلسوف الأمريكي (مارك توين): "عش حياتك بطريقة تجعل حتى الحانوتي يبكي في جنازتك".
المدرب الشهير (روبين شارما).. من روايته (حكمة العائلة من الراهب الذي باع سيارته الفراري)، بتصرف.
أبو نور
08.01.2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق