ما الذي ينفعك لو عاملت ابنك باحترام لمدة يوم أو يومين، ثم أهملته وأسأت معاملته بقية الأيام؟
ما الذي ينفعك لو صليت ٢٠ ركعة نافلة في يوم، ثم تركت النوافل في الأيام الأخرى؟
أليس الأفضل من ذلك ركعة وتر يومية تختم بها ليلتك، أو ركعتا ضحى تفتح بها صباحك.
وكذلك مع ابنك أليس من الأفضل ولو أعطيته ربع ساعة من الاهتمام والإنصات لمشاعره يومياً؟
"قليل دائم خيرٌ من كثير منقطع"، تبقى هذه النصيحة هي من أفضل النصائح لصنع عادات إيجابية جديدة، فالثابت في علم التطوير أنّ الأعمال المستمرة هي التي تُحدث التغيير؛ لأنها تتحول إلى عادات يكون عليها مدار حياتنا، وفي ذلك يقول (أرسطو): "نحن ما نفعله مراراً وتكراراً؛ فالتميز ليس بالفعل بل بالعادة".
عبدالله العبدالغني من كتابه: (افعل شيئاً مختلفاً). بتصرف.
نعيم الفارسي
08.12.2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق